الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في الوظيفة التي تعمل بها في خدمة عملاء الشركة، شريطة الامتناع عن التعامل مع من يريد استعمال الخدمة فيما هو محرم؛ لقوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
وأما من يريد استعمال الخدمة فيما هو مباح، أو جهلت حاله، ولم يغلب على الظن أنه يريد استخدامها استخداما محرما، فلا حرج في التعاون معه، وتقديم الخدمات المباحة له. وانظر الفتوى رقم: 95444
كما أن العمل في الحجز للفنادق جائز بشروط. بيناها في الفتوى رقم: 104896
والله أعلم.