السؤال
هل في الحديث على وزن القرآن خارج العقيدة إثم؟ كأن يقول المسافر ممازِحًا: إنّا من هذا البلد وإنّا إليه راجِعون ـ أو كأن يقول الشخص ممازِحًا: لا حلوى ولا قهوة إلاَّ بالسكر ـ ولا يكون في ذلك نية الاستهزاء بالقرآن.
هل في الحديث على وزن القرآن خارج العقيدة إثم؟ كأن يقول المسافر ممازِحًا: إنّا من هذا البلد وإنّا إليه راجِعون ـ أو كأن يقول الشخص ممازِحًا: لا حلوى ولا قهوة إلاَّ بالسكر ـ ولا يكون في ذلك نية الاستهزاء بالقرآن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما المثال الأول: فمما يعرف عند العلماء بالاقتباس، وقد استوفينا القول فيه في الفتوى رقم: 173255، فانظرها، وبمراجعتها يتبين لك أن للعلماء خلافا في نحو هذا الاقتباس الذي هو استعمال للقرآن في غير ما هو له، فمنهم من أباحه ما لم يكن في ذلك استهزاء بالقرآن، ومنهم من كرهه، والأولى التورع عن مثل هذا الاستعمال وإن لم يكن محرما.
وأما المثال الثاني: فلم يظهر لنا وجه الإشكال فيه أصلا، والظاهر أنه من الكلام الجائز الذي لا محظور فيه.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني