الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم وصف شيء بأنه فوق العظمة

السؤال

هل يجوز وصف شيء بأنه فوق العظمة، أو أكثر من عظيم على سبيل المبالغة، لأن الله يوصف بالعظيم، وهذا معناه بأنه لا شيء يفوق العظمة، ولكن هناك عظمة للمخلوقين غير عظمة الخالق.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا بأس بهذه المبالغة المذكورة؛ لأن الذي يمدح شيئًا، أو شخصًا بأنه أكثر من عظيم، إنَّما يقصد العظمة المتاحة التي يمكن تحصيلها، واللائقة بالمخلوق، ولا يخطر على باله أن ممدوحه أعظم من الله سبحانه وتعالى.

ومن المعلوم أن عظمة كل شيء بحسبه، ووفق ما يناسبه، ويليق به، ولكن العظمة المطلقة التي لا حدود لها، ولا يصل إليها مخلوق، فإنَّها لله تعالى دون ما سواه.

وانظري للفائدة الفتويين: 382981 45010.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني