السؤال
مقيم مغترب في دولة خليجية، تزوجت في بلدي ثم أحضرت زوجتي للإقامة معي هنا، رزقنا الله بولدين أربع سنوات وسنتين.
نأخذ الأولاد إلى حضانة خاصة بالأطفال؛ لأن زوجتي تعمل في شركة حيث الاختلاط، وأنا رفضت عملها، لكنها أصرت على البقاء به؛ حيث تخرج إلى العمل دون موافقتي، ومع فرض الأمر الواقع بقيت في عملها. أصبحت أقاسمها في جميع أعمال المنزل ورعاية الأطفال بعد انتهاء عملنا، حتى نظافتهم وإدخالهم إلى الخلاء وتعليمهم وتربيتهم وكل شيء يتعلق بهما. ثم في يوم قالت لي إنها تريد خلع الحجاب، ورفضت أنا رفضا قاطعا، ونشبت بيننا المشاحنات الكثيرة، والتي بقيت بالنفوس، وبقيت على حجابها، ولكنها أصبحت تعاندني في كل شيء، وأصبحت لا تستمع إلى كلامي وملاحظاتي، وترفض معاشرتي، كما أنني أصبحت أشك في تصرفاتها، وتأكدت من أنها تتحدث مع رجال أغراب على الإنترنت من خلال المسنجر والفيسبوك، بل إنها تصل معها الأمور أحيانا حد الوقاحة. حاولت في إصلاح أمرها كثيرا ولكنها لم تنصلح. لم أعد أحتمل هذا الأمر، وبلغ الأمر حده. أريد أن أطلقها لكني متعلق جدا بأطفالي، وأخاف من موضوع الحضانة. كما أنوه بأن أم زوجتي (والدتها) كبيرة في السن ومريضة، ولا تستطيع حضانة الأطفال. كما أنها من المؤكد ستأخذهم معها إلى بلدنا الأصلي عند أهلها في حالة الطلاق وحضانتها لهم. فهل لي سبيل في حضانة الأطفال؟ وماذا أفعل؟ أفيدوني.
ملاحظة: لا أريد فضح زوجتي، لأني أرجو ستر الله.