السؤال
إخوتي أنا أحاول بقدر ما أستطيع أن لا أموت إلا وأنا بريئة ولا أحمل في ظهري أي ذنب بقدر استطاعتي المهم بأنني عند تسلمنا للكتب المدرسية لهذا الفصل الدراسي، دخلنا في داخل المكتبه المدرسية فوجدنابها ملخصات لموادنا العلمية، المهم أن صديقتي رأت مكتوبا بها (مجانية لا تباع) ومرخصة من الوزارة فأخذناها أنا وهي خلسة من دون أن يعلم أحد، المهم بأنني عند ما عدت للمنزل وجدت بأنها مسعرة، أي أنسعرها بـقرابه 35 ريال ويأتي معها ملحقات مجانية، المهم بأنني نويت أن أعيدها ولكنني رأيت أنها لعام 1428. يعني أن لا فائدة منها. سأعيدها أنا لا يهمني ذلك فأنا أشعر بأن فعلتي حرام ولا يجوز حتىلو كانت من حقي، فأنا أخذتها خلسة، ولكن هل علي إثم لو أعدتها؟ والشيء الآخر والأهم أنا وللأسف الشديد ضاعت مني عدة كتب مدرسية اختفت ولم أجدها، وحينما مررت بجانب المكتبه المدرسيه وجدت {خارج} المكتبه كتبا ملقاة على طاولات مدرسية!! ووجدت فتيات يأخذن منها كتبا، حينها أخذت منها ما كان ينقصني من كتبي الضائعه [كتابان]. سؤالي هو: هل ما فعلته حرام.. مع العلم بأن هذه الكتب توزع مجانا علينا نحن الفتيات، وكانت ملقاة خارجا لم تكن بالداخل مثلا حتى نقول بأنها سرقة!! فهل علي شيء؟ وهل أعيدها {لا مانع لدي أن أعيدها المهم أن لا أكسب إثما} إنا لله وإنا إليه لراجعون؟ أنا لدي حركة لطالما كرهتها وهي بأنني عندما آخذ شيئا من أحدهم لا أعيده!! ليس من شيء وإنما لا أعلم أنسى حتى يذهب الوقت، ولا أعيدها مع العلم بأن تلك الأشياء تافهه كقلم أو ملاقط شعر أو ما إلى ذلك، أريد أن أعيدها لمن {أتذكر بأنها له وأبرئ ذمتي}، ولكن لا أعلم أشعر بالخجل من ذلك، وأيضا بعضهم قد سافرت أو لم تعد علاقتي معها كما كانت في السابق، {مع العلم للمرة الثانيه بأن تلك الأغراض تافهه جداً لو أجمعها كلها قد لا تساوي ريالاً واحدا سعوديا} ولكن ذمتي أريد أن أبرئها؟