السؤال
فسخت خطبتي على فتاة متحجبة لحبها وشغفها بالزينة "المكياج" آخر مرة خيرتها إمّا أنا أو المكياج، فقالت: الاثنين، ثمّ عادت وقالت بأنّها لا تستطيع الاستغناء عنّي، وإنّني أغلى ما عندها، راجية من ربّ العزّة أن يهديها إلى سواء السّبيل، ومع ذلك فسخت خطبتي عليها، فهل تراني تسرّعت في أخذ القرار?!
علماً بأنّها وإخوتها قد تطاولوا وتجاوزوا حدودهم معي ومع والدتي إثر إخباري إيّاها بفسخ الخطبة، فما رأيكم شرعاً في الموضوع؟
علماً بأنّني أحببتها وأحبّتني.