السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من جلد الذات وأريد أن تطمئنونني فضلا وليس أمرا.
هناك من راسلني عبر الفيسبوك، قال إنه سأل عني وعن أهلي، وأنه ينوي الخير، فطلبت منه أن يقابل أبي، فقابله وتحدث معه حديثا مطولا، وأبي أعجب به كثيرا.
الآن نحن نتحدث كتابة فقط عبر الفيسبوك وليس يوميا، نتحدث عن أهدافنا، كلام محسوب وموزون، من جهتي ومن جهته.
علما أننا -من فضل الله- قد من الله على كلينا بختم حفظ القرآن الكريم، اتفقنا على أن نتقابل، وقد أعلم أهله بذلك وأعلمت أهلي كذلك.
أعيش بعيدة عن أهلي، وظروف عملي لا تسمح أن أذهب للبلدة الآن، لكن أخي الذي يبلغ من العمر 22 سنة عندي هنا، فهل يجوز أن يتركنا أخي نتحدث في أمورنا؟
علما أن اللقاء سيكون في مكان عام، هل أخطأنا في شيء مما سلكناه؟
بارك الله فيكم.