السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المعروف في السيرة النبوية أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو كفار مكة بالقرآن الكريم، ومناقشة أفكارهم، والرد عليها من القرآن الكريم، مثل قصة الوليد، ولكن وجد في هذا الزمان من يقول: إن دعوة غير المسلمين أو غير العرب إلى الإسلام تكون عبر كتب العلماء التي تشرح وتبين الإسلام، ومن غير الصحيح دعوتهم بالقرآن؛ وذلك لوجود الشبه التي عندهم، وعدم معرفتهم باللغة العربية، فأفيدونا عن حكم هذا الكلام، مع أننا تعلمنا أن القرآن كتاب هداية للمسلمين وغير المسلمين، وكثير من قصص الهداية كان مبدؤها من القرآن، سواء كان المدعو عربياً أو غير عربي.
وشكراً.