السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبني ابن عمي حين كنت في الرابعة عشر من عمري، وهو يكبرني بسنتين، لكني لم أهتم به بل كنت مهتمة ومسخرة كل حياتي للدعوة رغم صغر سني، وكنت ذكية وقوية في الحفظ وأقرأ الكثير من الكتب، ولا أتابع إلا ما هو مفيد، حتى ظن كل من يعرفني أني سأصبح عالمة أو طبيبة، لكن ابن عمي أحبني بصدق من أعماقه وحاول أن يخبرني بذلك عدة مرات وبطرق مختلفة.
وبعد ثلاث سنوات من المحاولات نجح بأن أستمع له مرة، فاستمعت فبدأ يحدثني أنه معجب بأخلاقي ويريدني زوجة له، فوافقت ولكني أخبرته أنه لا وقت لهذا الكلام، وإن كان يريدني فليخطبني، وبدأت الأمور تزداد شيئاً فشيئا حتى أصبحت أعشقه بشكل غير طبيعي.
وقد أخبرني أنه سيتقدم لخطبتي بعد عدة أشهر، لكن حياتي تدمرت فلم أعد أقوى على التركيز في الدراسة، ولا أريد سوى مكالمته أو سماع صوته، وإن ابتعدت عنه فإنه يمرض مرضاً شديداً، وأتدمر كل يوم بسبب علاقتنا التي تحرمني من التركيز والذكاء، وصرت أحبه وأعشقه وأريده زوجاً ولا أستطيع ممارسة حياتي الطبيعية بوجوده، فماذا أفعل؟!
انصحوني وشكراً.