الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تناول دواء التوباماكس لتخفيف الوزن وآثاره الجانبية على الشخص

السؤال

سؤالي إلى الدكتور الحبيب محمد عبد العليم وفقه الله، وذلك حول ( توباماكس )، هل جرعة 50 ملجرام مناسبة لتحسين المزاج، أم أنها عالية نوعاً ما، خاصة إن كانت النية الاستفادة من الدواء في الحد مما تساهم فيه بعض الأدوية الأخرى من التحفيز لزيادة الوزن؟ وهل الجرعات القليلة فعلاً تساعد على قمع الشهية؟ وهل من أعراضه النعاس الشديد فيؤخذ مساء مثلاً؟ وهل يؤخذ في نفس الوقت مع مضادات الاكتئاب، أم يكون بينهما وقت وساعات؟

سؤال آخر: هل الزولفت يزيد الوزن مع الوقت في العلاج؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

جزاك الله خيراً يا أخي، ونسأل الله تعالى أن يجعل محبتنا لوجهه الكريم.

بالنسبة للإنسان الذي وزنة أقل من 70 كيلو جرام تعتبر جرعة التوباماكس من 25 إلى 50 مليجرام مناسبة لتحسين المزاج في حالات اضطرابات المزاج البسيطة.

أما إذا كانت الحالة من الحالات الشديدة، ووزن الإنسان ثقيل نسبياً، فالجرعة يمكن أن تكون حتى 150 مليجرام في اليوم.

أما إذا كان الهدف استعمال التوباماكس من أجل تخفيف الوزن، فأنا أعتبر أن جرعة 25 مليجرام يومياً كافية.

التوبماكس قد يسبب نعاساً بسيطاً في الأيام الأولى للعلاج، وإذا حدث ذلك فمن الأفضل تناوله مساء، وإلا فيمكن تناوله في أي وقت في اليوم، لا مانع من تناوله في نفس الوقت مع مضادات الاكتئاب.

الزولوفت قد يزيد الوزن لبعض الناس خلال الثلاثة أشهر الأولى لبداية العلاج، ويمكن لهذه الزيادة أن تتوقف بعد ذلك إذا اتبع الإنسان آليات التحكم في الوزن، مثل ممارسة الرياضة، وتحديد كمية ونوعية الطعام الذي يتناوله.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً