السؤال
يخيرني والدي بين أمرين: الأول: ترك الالتزام، أي حلق اللحية، وخلع زوجتي للنقاب، وعدم حضور أي دروس للشيوخ الملتحين، والتوقف عن محادثة الملتزمين، وعدم إعطاء دروس في مسجد صغير مجاور لبيتي، وإطالة الثوب، أي أن أكون عادياً مثل بقية الناس (صلاة وصوم ومعاملة طيبة للناس فقط) على حد قوله، وبذلك أكون ابناً له غير عاق.
والثاني: فعل ما أشاء مما سبق وأكون له عاقاً، ويعلن البراءة مني إلى يوم القيامة، وقد حاولت معه كثيراً بلا فائدة، ولا أدري ماذا أفعل، هل إذا اخترت الأمر الثاني أكون عاقاً؟