السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ عشرة أشهر وأنا أتردد على أطباء العظام؛ لأني أعاني من شدٍ عضلي والتهابٍ في ظهري، بدأ هذا التعب بشدٍ عضلي في الفقرات العنقية، وقد أجريتُ الفحوصات وتناولتُ علاجاتٍ كثيرة ولكن دون فائدة، ومع مرور الوقت واستمرار التعب، تطور الأمر إلى بداية غضروف، كما امتدَّ الألم إلى أسفل الظهر.
أجريتُ أكثر من أشعة رنين مغناطيسي (عنقية، صدرية، والمفصل العجزي)، ولا يوجد أي سببٍ كافٍ لهذا الشد العضلي والالتهاب، تناولتُ أدويةً كثيرةً جدًا، وخضعتُ لجلسات علاجٍ طبيعي، لكنها -للأسف- كانت تمنحني راحةً مؤقتةً فقط.
وفي نهاية المطاف، عرضتُ حالتي على طبيب روماتيزم وطبيب مخ وأعصاب، وأفادوا بأن أقرب تشخيص هو "الفايبروميالجيا"، رغم أني لا أعاني من بعض أعراضها.
السؤال: هل ما أشكو منه هو بالفعل "فايبروميالجيا"؟ وسؤال آخر لو تكرمتم: هل توجد علاقة بين تعبي هذا وبين العادة السرية؟ لأني مدمنٌ عليها منذ ثماني سنوات، وأعاني من آثارها نفسيًا، مع محاولاتي المستمرة للإقلاع عنها طوال هذه المدة.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

