السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منذ فترة وأنا أدعو الله أن يجعل شخصاً معيناً من نصيبي في الحلال، وطلبتُ منه أنه إذا كان خيراً فليقربه، وإن كان شراً فليصرفه، وأن يصرف الدعاء به عن لساني (إن لم يكن لي فيه خير) وأدعو الله ألا يعلق قلبي بما ليس لي فيه نصيب، ومع ذلك ما زلتُ أرغب به، وفي كل يومٍ أدعو واسمه على لساني، ويزداد تفكيري فيه، لكنني كلما فكرتُ استغفرتُ الله وقلتُ: "اللهم اصرفه عن عقلي"؛ لأنني لا أريد أن يتحول الأمر إلى تعلُّق، أو أن أعصي الله بتفكيري بغيره.
فهل عدم صرف الدعاء يعني أنه سيكون من نصيبي؟ وهل صحيحٌ أنني إذا استمررتُ في الدعاء فهذا يعني أن الشيء فيه خير، وإن كان شراً سيأتيني إحساسٌ بالتوقف وينصرف الدعاء عن لساني؟ وكيف أعرف أن ما أدعو به هو إلهامٌ من الله، أم مجرد رغبةٍ من النفس؟
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

