السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شخص أعاني من الندم على إضاعة فرصة دراسة مريحة، وكان فيها تعيين مباشر لي، لكني انسحبت منها عمدًا، لماذا؟ لا أعلم! هذا الأمر قبل 5 سنوات، وإلى الآن أنا نادم عليها، وعاطل يوميًا، وأقول لنفسي: لو ذهبت لكان عندي وظيفة الآن، أريد أن أرتاح من هذا الشعور.
علمًا أني أعاني من عدم التوفيق في حياتي بجميع الجوانب، وأضعت غيرها من الفرص، وإلى اليوم وأنا أفتقد شغفي بالحياة والدراسة، رغم طموحاتي، فأنا أدرس لكني لا أستطيع؛ بسبب حالتي النفسية.
لدي شيء يقلقني، ومن الممكن أن الله منع عني التوفيق بسببه، قبل خمس سنوات اقترفت ذنبًا كبيرًا في 2019 - 2020، وهو اللواط، والعادة السرية، ومشاهدة الإباحية، وتبت من ذلك بدون فعل العبادات، فقط تركت هذا الفعل، ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر بالفشل وعدم التوفيق والندم.
سؤالي: هل الله لم يغفر ذنبي؟ وهل هذا السبب في عدم التوفيق بالحياة؟ وماذا أفعل ليغفر الله لي؟ وهل يمكن أن يغفر لي الله وأرجع إلى حياتي الطبيعية؟