السؤال
عرضت نفسي على رجل متدين، بعد استخارة من خلال خطاب، وأعطيته هدية، ولكنه اعتذر بأدب شديد لأنه متزوج، وشكرني وعرض رد هديتي، ولكني طلبت منحها لزوجته، عوضاً عن طلبي، فقبل ذلك ودعا لي.
بكيت طويلاً، وشعرت أني أخطأت فيما فعلت، فأنا دائماً أتعرض للرفض في مواقف شبيهة، لدي عقدة من ذلك، وأغضب لكون الهدية ذهبت لها!
أريد نسيان الموضوع، لأنه لا يستحق، فأنا لم أكن محبة أبداً للرجل، وهو لم يحرجني على الإطلاق، لكني لا أقاوم البكاء كلما تذكرت الموقف، لأني بذلت جهداً لأصل له بطريقة غير مباشرة، ربما الأمر فعلاً لا يستحق، لكني لا أستطيع نسيانه، أشعر أني فعلاً معقدة من الأمر.