الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

انتهى علاج جرثومة المعدة والأعراض مستمرة، فماذا أفعل؟

السؤال

مرحباً دكتور، الله يعطيك العافية.

راجعتك قبل فترة، ولدي سؤال -الله يسلمك- فحصت معدتي، ولقيت معي (h pylori) وأخذت كورس أدوية، وانتهى، والأعراض لا زالت مثل ما هي، وأنا أنوي أن أفحص، لكن لأن معي دوخة، فهل يمكن أخذ نص حبة (اوندا)؟

مع الشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ضياء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزء أساسي في بروتوكول علاج جرثومة المعدة، هو: تناول أحد أنواع الأقراص التي تثبط وتقلل من عصارة المعدة، ويطلق عليها (PPIs inhibitor) على أن يستمر تناولها لمدة أسبوعين، بعد انتهاء جرعات جرثومة المعدة (h pylori) وهناك أنواع كثيرة، منها: باريت، ونيكسيوم، وبانتوبرازول، وغيرها كثير، والتي تساعد في التغلب على الغثيان والشعور بالقيء.

مع أهمية التوقف عن التدخين -إذا كنت مدخناً- وتناول غذاء صحي، بعيداً عن المقليات، ووجبات المطاعم، ولا مانع من تناول أحد الأدوية البسيطة لمنع الغثيان أيضاً، مثل: دومبريدون، قبل تناول الوجبات.

إلا أن تناول نصف قرص من دواء (اوندا onda) لا بأس به حال توافره، وهو دواء يؤدي إلى غلق مستقبلات هرمون سيروتونين، ويمنع الغثيان والقيء، ويتم تناوله -عادة- مع أدوية العلاج الكيماوي، التي تؤدي إلى الغثيان والقيء، وله عدة مضاعفات جانبية، منها: الصداع، والضعف العام، والإمساك، والإجهاد، والدوخة، وفي حال تناول نصف قرص ولم تحدث مضاعفات، فلا بأس بتناوله أو التوقف عنه، وتناول الدواء الموصوف، على أن تعيد فحص جرثومة المعدة بعد 4 أسابيع من انتهاء جرعات الدواء.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً