السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالبة في آخر سنة من المرحلة الإعدادية، كنت أعاني من الدوخة وضغط بسيط في الرأس وقت النوم في أوقات الاختبار، وكنت ألجأ لأكل أي شيء ظنا مني أنه انخفاض الضغط.
هذه الحالة متكررة كل يوم، وفي مرة واجهت نفس الأعراض مع تعب وخمول، وتعالجت بنفس الطريقة، فتحسنت لمدة ساعتين، وكنت أعاني من الإسهال، وارتفعت درجة حرارة جسمي، فذهبت للمستشفى، فأعطوني حقنتين للإسهال والحمى.
بعدها بفترة عانيت من شعور الخدر في الجهة اليمنى من وجهي، وتعب في الجهة اليمنى من جسمي، وازدادت أعراض التعب والخمول والرغبة في النوم، والشعور بالبرد وعدم الراحة من الداخل.
أجريت فحص الدم والتيفوئيد، وكانت النتيجة سليمة، ووصفوا لي دواء كنت بعد تناوله أشعر بخفقان القلب واختناق، لذلك تركته بعد استشارة الصيدلاني، واستمرت الأعراض ما عدا الحرارة.
ذهبت لطبيب باطنية، وقال: اضطراب في حركة الأمعاء، والشعور بالبرد كان بسبب الضعف، والحالة النفسية وضغط الدم المنخفض 90/60، ووصف لي: (mebeverine hydrochloride / Omperazole/domperidon)، واستمررت على العلاج لفترة أسبوع، وتوقفت عنها قبل يومين.
وكنت أعاني من كثرة الغازات وكثرة التبول، ورجعت إلى طبيعتي، لكن اليوم ظهرت أعراض التعب والنحول، وبدأ عندي صداع في الجهة اليسرى من الرأس، وألم طفيف في الأذن اليسرى، وأشعر بنبض في وجهي، علما أن النبض يحصل في أجزاء مختلفة من جسمي أيضا.
خلال هذه الفترة كنت أشعر بالكآبة والقلق والخوف من الأحلام التي بدأت تزعجني، ولا أشعر براحة، وأصبحت أخاف من الموت، وأرغب بالبكاء، ولا أركز في الدراسة، فما الحل؟ وما السبب؟ وهل هي حالة نفسية؟ وما العلاج؟ علما أني عانيت مرتين قبل شهرين من الصداع الحاد المفاجئ الذي تخف حدته بعد التقيؤ.
وشكرا.