السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله كل خير لهدفكم النبيل.
استفدت من كثير من الأجوبة التي قرأتها، أنا فتاة ملتزمة والحمد لله! وأخاف الله وأحمده وأشكره على كل شيء.
أقول أني أحترم ولن أقول بأني أحب؛ لأن هناك خلطا بينهما في داخلي، هناك شخص، أحترم فيه التزامه ووقاره وثبات كلماته، فتمنيته زوجاً لي، وأعرف أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بأن نتزوج الرجل الصالح.
ومن يوم تعرفت عليه استخرت ربي، إن كان زواجي به خيراً لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أن يزوجنيه، ومن يومها لا يمر علي يوم إلا وهو في تفكيري، مع العلم أني لا أراه بكثرة وأنه لم يتقدم لخطبتي، مع أني أحسست أنه يبادلني الاحترام!
وإلى هذا اليوم، أكثر من الدعاء أن يرزقني إياه زوجا، وفي نفس الوقت أدعو لنفسي بالزوج الصالح والذرية الصالحة، فهل أنا مخطئة في تفكيري؟ وبماذا تنصحونني؟
ولكم الشكر على اهتمامكم بسؤالي.