السؤال
تزوجت من امرأة عادية جدًا؛ أقصد ليس فيها مما تنكح المرأة لأجله، كما في حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهي متزوجة قبلي ٤ مرات، ووضعت لنفسها مهرًا مبالغًا به لا أطيقه -أضعاف ما تطلبه العذارى بنات الحسب والنسب-، واستحييت من الرفض، وهي استغلت قلة خبرتي بهذه الأمور؛ حيث إن الزواج كان قد تم بيني وبينها في بلاد الغربة دون تدخل العائلات كما استغلت حيائي بعبارات من قبيل (ألا تحبني؟ ألا أستحق هذا كزوجتك؟ وأنا أعتبر أن الإنسان ليس للبيع والشراء، ولا يقدر بثمن)، فوافقت وتم الزواج.
ومع الوقت بدأت أحس بأن هذا المرأة لا تناسبني لا في معشرها، ولا في طبائعها، ولا في عائلتها، وأصبحت أحس أن المهر لم يكن عادلاً ويثقل كاهلي، وأريد تطليقها الآن، والمهر غير متوفر، ماذا أفعل؟