السؤال
السلام عليكم
أنا شاب بعمر 26 سنة، ووضعي المادي جيد -الحمد لله-، تزوجت قبل تسعة أشهر من فتاة قريبة لي تبلغ من العمر 16 سنة، ولكنني من بداية الزواج دائما أجدها ساكتة، ولا تحب أن تتكلم أبدا، ولا تحب أن أنظر إليها ولا تهتم بي أبدا، ومقصرة بكل حقوقي، رغم أنني أدللها وأخاف الله فيها، ولم أقصر بأي حق من حقوقها، وكنت دائما أنصحها وأعاتبها وأوجهها وأعلمها وأبحث عن أي طريقة لنتواصل معا وتنجح العلاقة بيننا.
وكلما ناقشتها في شيء قالت: أنت تعمل مشكلة، لكن بدون جدوى، وكأنها مجبورة على الزواج، مع أني سألتها وسألت أهلها وأنكروا هذا الشيء، وبعد الزواج بأربعة أشهر حملت زوجتي -والحمد لله-، ومن بعد الحمل بأسبوع بدأت مشكلة جديدة، وهي أنها تريد أن تذهب لأهلها، وبعد جدال سافرنا لأهلها، وقلت سأزور أهلي وأغير جوا، وأصبحت لا تحترمني، وتطيل لسانها بالجوال، وتريد أن تصطنع أي مشكلة، وأي شيء آمرها به تعصي وتقول: أنا حرة، ولا تسمع مني أي كلمة، كأنني عدو لها!
حاولت معها باللين وبالقوة، وأخبرت أهلها بالمشكلة، وكلما أخبرهم تتمرد أكثر، واجهتها بأهلها إن كنت قد أخطأت بحقها أو أي شيء من هذا القبيل، ولكنها بقيت صامتة وقالت: ما في شيء، وآخر مرة كلمتها قالت: أنا أكرهك ولا أحبك، ومنذ تزوجنا وأنا لا أريدك، لكن قلت أجرب، ولكن لم يعجبني الزواج، يعني أن المشكلة ليست في أو في غلط ارتكبته، وعجزت أن أفهم هذه العائلة، وحاولت التواصل مع كل العائلة لأجد حلا لمشكلتي لكنهم غير مُتجاوبين، يوعدوني بالرد ويهملون، والتواصل منقطع بيني وبينهم الآن، وهي عند أهلها منذ فترة.
أريد حلا -جزاكم الله خيراً- هل أطلقها أو ماذا؟ والمولود الذي سنرزق به بمشيئة الله هو ما يمنعني أن أخطو أي خطوة لقطع هذه العلاقة.
حفظكم الله.