السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم..
كنت على علاقة مع فتاة، تتخللها المعاصي والشهوات لكن من غير زنا، وكنت أرغب في التقدم لها، وبحكم عدم استقرار العلاقات بين أهلي وأهلها كان هناك سوء فهم ومشاكل فانقطعت العلاقة، وكان لا بد أن أتزوج، فتزوجت من فتاة غيرها ولم تستقر علاقتنا، والآن نحن في المحاكم للطلاق.
قبل فترة قصيرة صادفت الفتاة التي كنت في علاقة معها، وسلمت علي وباركت لي بتخرجي من الجامعة ومن زواجي، فدهشت وقتها وكأن أحدًا عاد من بعد موته، لا أنكر أنني لا زلت أحبها حبًا جمًا، بالرغم من الذنوب التي كانت بيننا، لكنني -والحمد لله وبفضل الله وكرمه- استقرت حياتي والتزمت أكثر وابتعدت عن الذنوب، وأصبحت حياتي بعيدة عن الذنوب، وأطلقت لحيتي، وأنا الآن ملتزم.
تحدثت مع الفتاة على الواتس اب وقلت: لماذا عدتي؟ قالت: بأنها لم تقصد أن تظهر، وحدثتني عن حياتها وماذا جرى بها، والآن ستتخرج في الفصل القادم وتنوي السفر مع أهلها إلى أوروبا، وهي غير ملتزمة بأمور الدين كثيرًا، ملابسها غير محتشمة، وتلبس ملابس قصيرة تظهر مفاتنها، وتشرب الأرجيلة، وأحسها في بعض الأمور مسترجلة باعتبارها من مدينة منفتحة، وفي الحقيقة هذه الصفات لا تناسبني فيها، لكني أحبها كثيرًا وأريد الزواج بها، فماذا أفعل؟
أنا تائه وضائع وممتنع عن الحديث معها، أحس أني بحاجة إليها وللحديث معها.
أفيدوني، جزاكم الله خير الجزاء.