السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا في آخر جزء مما تبقى من حفظي لكتاب الله -لله الحمد والفضل على هذه المنة العظيمة-، ربما أنهي حفظي في الأيام القليلة القادمة.
كيف أحمي قلبي من الرياء وحب السمعة فيما يتعلق بكوني في المستقبل القريب حافظاً لكتاب الله؟ وهل يجوز إقامة مولد في منزلي احتفالاً بختم القرآن؟
هناك ذنبٌ لا أستطيع تركه، هل يشترط في حفظ القرآن ومن أجل متانة الحفظ ترك هذا الذنب؟ حاولت جاهداً تركه ولم أستطع! وهل كوني حافظاً سيحاسبني الله على ذنبي، لأني علمت حكمه، وعلمت الآيات التي تدل على -ربما حرمته- ولم أعمل بها؟
السؤال الأخير باختصار:
أعاني من صعوبة التحدث أحياناً أمام الآخرين، وأيضاً على الهاتف، على عكس قراءة القرآن؛ حيث ينطلق لساني بكل سلاسة، فكيف أستطيع التغلب على هذه المشكلة؟
أرجو التفضل بمساعدتي وجزاكم الله عني خير الجزاء.