السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة كنت أحفظ القران في مدرستي، وكانت أستاذة المصلى تسمع لي مع بعض الطالبات، وكنت أريد حفظ سورة البقرة منذ زمن فحفظتها -ولله الحمد-، فاقترحت إحدى الطالبات تسميع سورة آل عمران في الإجازة، فوافقت على ذلك، وسجلت اسمي معهم، وقلت لهم سوف أفكر في الموضوع، واستخرت لله، وحفظت تقريبا ثلاثة أرباع السورة.
لكنني لا أشعر بالحماس في الحفظ والتسميع، وأشعر أنني أحفظ لكي أسمع للفتاة التي تسمع لي، لكي لا تقول لي: لماذا لم تحفظي؟ أو ترسل لي رسالة تسألني عن الحفظ، وفي كل مرة أشجع نفسي للحفظ، فهل أترك الحفظ، وهل يعتبر حفظي رياءً، وكيف أخلص النية لله في الحفظ؟
أفيدوني، مع الشكر.