السؤال
السلام عليكم.
والدتي سريعة الغضب، وسريعة النسيان، حاولت بشتى الطرق نصحها بأن تصبر على غضبها، وأقول لها عن تأثيره، ولكن دون جدوى!
الأمر الذي يهمني من كثرة النسيان هو أن صلاتها فيها الكثير من الأركان غير المنضبطة، مثلاً: بعد الركوع تقول: الله أكبر، وهي في طريقها للسجود تقول: "سمع الله لمن حمده رب العالمين"، وليس العكس، وبعد السجود تقول: الله أكبر مرةً واحدةً، والمرة الثانية للسجود لا تقول: الله أكبر.
وعندها عيب الغيبة والنميمة، ولكن بعدما أقوم بنصحها تستوعب الأمر وترجع عن كلامها، هي كثيرة الشكوى، وكثيرة الحديث، وتحمل لوالدي كراهيةً، وغضبها السريع أنا متأكد من أنها اكتسبته بسبب كثرة خلافاتهم مع بعض، وكثيرة الكلام عنه بالسوء، علماً أن كل هذه الأمور مكتسبة، حدثت بعدما تزوجت أمي واختلطت بأهل أبي، ورأت فساد لسانهم وتجرئهم، وما لحقها من أذى الوالد حتى تشبعت وأصبحت تشابههم في ذلك!
فهل صلاتها باطلةً؟ وطريقتها في التعامل يجعلها ممن يكفر العشير؟ وبماذا تنصحونها؟
جزاكم الله كل الخير.