السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت قبل ثلاث سنوات بخفقان مفاجىء في القلب، أصبت بالهلع، فتوجهت إلى طبيب القلب، وكانت نتيجة الفحوصات سليمة -والحمد لله-.
ولكن تبين أني مصاب بجرثومة المعدة، وتم أخذ العلاج اللازم، و-الحمد لله- شفيت منها، وعلل الطبيب سبب الخفقان جرثومة المعدة، وتحسنت حالتي بعد إعطائي أدوية الجرثومة، وتم عمل منظار للمعدة بعد سنة، وتبين عدم وجود للجرثومة.
قبل أسبوع راجعت الطبيب لعمل فحوصات دورية، فتبين وجود ارتفاع في ضغط الدم 100-160، وعلى مدار ثلاثة أيام وضغط الدم بهذا الرقم، وتبين أيضا بفحص البراز رجوع إصابتي بجرثومة المعدة، وعلل الطبيب سبب ارتفاع ضغط الدم هو جرثومة المعدة، تم إعطائي أدوية للجرثومة، والآن أن تحت العلاج، ووصف لي دواء betaloc عيار 100، آسف على الإطالة، فهل جرثومة المعدة تسبب ارتفاع ضغط الدم؟ وهل أنا الآن على المسار الصحيح؟
وجزاكم الله عنا كل خير.