السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة بعمر ١٩ سنة، منذ عامين تعرفت على شاب وكان يهددني لكي أرسل له صوراً، وأنا لا أفكر وأرسلت له صوراً، ثم تركني، وقال لشخص ثان: بأني أرسلت له صوراً، ثم اختفى هذا الشخص، وقطعت جميع وسائل التواصل ولم يتحدث معي -الحمد لله- منذ أربعة أشهر.
ظللت أبحث عن التوبة وصلاة التوبة، وكل هذه الأمور، وقمت بصلاة التوبة، وتبت إلى الله، وندمت على كل شيء فعلته عندما كنت صغيرة، وأصلي كل الصلاة ولم أفعل شيئاً حرمه الله.
أنا دائماً أخاف أن يعلم خطيبي ذلك السر، ودائماً أفكر في هذا الموضوع، وأخاف كثيراً، وأخاف أن يصل بي هذا الخوف إلى الانتحار.
خطيبي يعلم أني محترمة، ولا يعرف أي شيء من هذا الماضي، وحدث شيء بعد ما قمت بصلاة التوبة، وصرت أبكي إلى الله، حلمت حلماً أني كنت في الجامعة، وأنزل على سلم، ومعي أحد زملائي، وكنا نفتح الباب، فكان يقف رجل يقول لنا: (مبارك، لقد فزتم بجائزة حب الله وستره وتوبته لكم)، فكنت سعيدة، وطلعت على السلم مرة أخرى وأناس يصفقون لي، فهل هذه إشارة من الله ليطمئن قلبي؟
هل الله يستر علي بعد توبتي ولا يفضحني؟ أنا تعبت من هذا الموضوع، ووصل بي الأمر إلى أني لا أريد الجلوس مع خطيبي في مكان عام، لكي لا يرانا أحد، وهو لاحظ هذا الأمر، أنا لا أعيش حياة مثل الناس، فماذا علي أن أفعل؟ هل أطمئن ولا أشغل بالي بهذا الأمر، والله يكافئني لأني تبت، بأن يستر علي؟
أرجو الرد من فضلكم.