السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل تقبل توبة الفتاة بعد علاقة أقامتها مع رجل متزوج، كانت ترسل له صوراً لجسدها وصوراً لها حتى فتنته، ثم تابت بعد ذلك؛ خوفاً من الله، المشكلة هي أن هذا الرجل لم يتمكن من نسيانها، وفُتن بها، ومازال يتذكرها ويتذكر صورها، بعد التوبة بسنتين عادت الفتاة لتسأل عن أحوال الرجل وأهله، فصارحها بأنه لم يتمكن من نسيانها، ولم يتمكن من حب فتاة غيرها، وبعد شهرين من كلامها معه علمت بأنه توفي في حادث أليم.
هل لهذا الرجل حق عنده الفتاة؟ هل تؤثم هذه الفتاة لأنها فتنته وأثرت على حياته؟ على الرغم من توبتها قبل وفاته وقطع علاقته به، خوفاً وإرضاء لله.
أشعر بالحزن الشديد بعد سماعي بخبر الوفاة، وأخشى أن لا يغفر الله لي؛ لأنني فتنته؟ هل صيامي واستغفاري عنه جائز؟ وهل يصله دعائي بالقبر؟
لقد فقدت لذة الحياة، ولا أعلم ماذا أفعل؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.