السؤال
أنا شاب ملتزم، ومحافظ على الصلاة والواجبات الدينية، وأحاول تجنب الوقوع في المعاصي، وذلك منذ زمن طويل -والحمد لله-.
عندما كنت في 17 من العمر كان لي أقارب من البنات الصغار حوالي 5 إلى 7 سنوات، وكنت ألعب معهن ولكن قصدي كان هو الشهوة؛ حيث كنت أتعمد لمس عوراتهن، ومحاولة كشف ملابسهن وتقبيلهن واستمر ذلك لعدة مرات.
مؤخرًا أي بعد مرور حوالي 10 سنوات، وبدون أي سبب تذكرت الأمر، وبدأت أحس بالذنب والندم الشديدين، وأني قد ظلمتهن وأني ربما أكون قد تسببت في انحرافهن، رغم أن ذلك لا يظهر عليهن، مع العلم أني طوال هذه المدة ألتقيهن وأعاملهن باحترام، وبدون أي تجاوز وهن كذلك.
أنا الآن نادم وأريد التوبة وإصلاح الأمر، فهل يجب علي شيّء تجاههن كالتحلل منهن مثلا؟ وماذا لو كن مدركات لما كنت أفعله؟ وهل سوف يعاقبني الله في الدنيا قبل الآخرة؟ وأخاف أن لا تقبل توبتي؛ لأنه قد يكون قصدي دنيويًا.
هل هناك عمل يكفر ما فعلته كالصدقة الجارية بنية أن يكون الأجر لهن، أو الصوم مثلا؟
أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-؛ لأني أحس بأنه لا يحق لي أن أستمر في الحياة قبل إصلاح الأمر.