السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، والذي يخدم المسلمين والمرضى، فبارك الله فيكم وفي ميزان حسناتكم.
مشكلتي بدأت منذ 3 سنوات، أصبت بارتفاع ضغط مفاجئ، ومن ثم أصبت بوسواس الموت والمرض، وعانيت منه مدة أربعة أشهر، ثم ذهبت لطبيب وكتب لي على (سبرالكس-ريميرون-ريزباردال)، والحمد لله، تحسنت خلال شهر، وتوقفت عن العلاج.
الآن منذ شهر أغسطس الماضي أصبت بألم في المعدة، وقيء شديد، شخصه الطبيب أنه التهاب شديد في المعدة، ووصف لي امبرازول حقن لمدة ثمانية أيام، وتحسنت قليلاً، ولكن بعد شهر أصابني نفس الألم مجدداً، فذهبت لطبيب آخر وأجريت تحليل بكتيريا حلزونية ظهرت نتيجته في الدم.
أما البراز فلم تظهر فيه البكتيريا، أخذت علاجاً لمدة عشرة أيام، وعملت تحليل بكتيريا حلزونية ظهرت نتيجته إيجابية، ثم أخذت تريو كلار لمدة أسبوع وتوقفت عنه حسب ما قال الطبيب المعالج، وظهرت نتيجة البراز 15 ثم أخذت علاجا طبيعيا، ومنذ مدة شهر نتيجة البكتيريا 7 الحمد لله، تحسنت حالتي قليلاً، ولكن ما زال الألم بسيطاً، وغازات وإمساك، وقلت الشهية.
أخذت (منتج شيك أوف) حصل لي بعض الإسهال، والآن توقفت عنه، ولكني أشعر أني ارتحت عليه قليلاً، ومرضي الآن هو الوسواس، حيث أنه رجع لي وقال لي الطبيب: خذ سيبرالكس بجرعة حبة في الليل ونصف حبة في النهار، ولكن عندما أخذته حصل لي غثيان وصداع لم يزل حتى بالمسكنات.
أعراضي حاليا: صداع، ألم بالمعدة، غثيان، ضعف الجسم والعضلات -وهذا شيء يقلقني- نبض متفرق في الجسم، سرعة نبض القلب، وسواس الموت والمرض وكوابيس.
أفيدوني، شكراً لكم.