السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري (٢٠) سنة، وزني (٤٩)، طولي (١٥٠)، منذ شهر وأنا أعاني عند بداية النوم من ضيق التنفس، فأهب فزعة من نومي، منذ سنة أو أكثر بعد الأكل أشعر بانتفاخ شديد، ولا أرتاح إلا إذا تجشأت كثيراً، وبصوت مزعج، وإلا فإنني أشعر بالدوار.
منذ يومين حينما كنت أتناول طعام السحور، حصل لي شيء غريب، فقد أحسست بأنني أموت نفسى يسلك لكنه متغير، وكأنه يكهربني وهو يدخل، فأحسست بالموت وذهبت بي عائلتي للمستشفى، وتم قياس الضغط والسكر، والكشف على صدري، فوجدوا كل شيء طبيعي، وأعطوني حقنة مهدئة ومضادة للحساسية، وتم تركيب المحلول وحقنة الزنتاك، وقالت لي الممرضة بأنني أعاني من حالة حزن، أو مشكلة ما، وأنا لم أكن كذلك، بعدها بيوم ذهبت إلى طبيب الباطنة، وطلب عمل السونار، ووجد بعض الالتهابات الطفيفة، وقال بأن كل شيء طبيعي، وطلب تحليلاً لمستوى الحديد في الدم، وكانت النسبة (12.7)، وطبيب الأنف طلب عمل أشعة مقطعية، ووجد أن كل شيء طبيعي، إن كان كل شيء طبيعي فلماذا أشعر بتغير تنفسي عند بداية النوم، وأشعر بالألم في معدتي بعد الأكل، والحالة التي حصلت قبل يومين؟ ما سببها حتى أتلاشاها؟
وجزاكم الله خيراً.