السؤال
السلام عليكم.
دوما أشكركم على هذا الموقع الممتاز والذي أفضله كثيرا.
أنا شاب 30 سنة، أرسلت إلى فتاة متدينة وحافظة للقرآن الكريم ومتطوعة بالمسجد عبر الفيسبوك بغرض الزواج وتناقشنا على السكن والعمل، وسألتها عن عائلتها، وتكلمنا في حدود الضرورة فقط لمدة لا تتجاوز أسبوعين أو ثلاثة ووقت محدد فقط ليس دائما، وبعدها قالت لي أن نقطع الاتصال بيننا ولقد عرفت عني كل شيء وإذا شئت تقدم لبيتنا فأعجبني كلامها وتدينها هذا، وصارحتها أنني سأستخير وأستشير وإن قدر الله سآتي للرؤية الشرعية والزواج مكتوب، وإن حدث شيء آخر، أو لم نتفق ولم يكن مقدرا لنا فلتسمحي لي وأسمح لك، فقالت: نعم.
وبعدها سألت عنها واستخرت الله عدة مرات، واستشرت الكثير، فقررت التقدم لأبيها، فتكلمت معها أولا وطلبت رقم هاتفه، فمرضت بعدها مرضا شديدا لحد الآن ولم أتصل بأبيها لهذا الظرف.
أنا الآن خائف أن أكون قد ظلمتها إن لم أتقدم لخطبتها، خاصة بعدما تكلمنا وقلت لها أنني سأكلم والدها، ولأنني أيضا متردد من ناحية الجمال؛ لأنها ليست ذات جمال فائق، لكنها مقبولة.
سؤالي الأول: هل إن لم أتقدم لها لسبب الجمال أو لسبب آخر أكون ظالما لها، ولن أوفق لزوجة صالحة؟ وسيبقى ضميري يؤنبني بسبب تكلمي معها لفترة قصيرة، وقلت لها سأكلم والدها.
وسؤالي الثاني: هل إن تقدمت للرؤية الشرعية ولم تعجبني أو العائلة لم يقبلوا بها، هل أكون ظالما لها أيضا؟
أرشدوني، جزاكم الله خيرا.