السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
أنا شاب أبلغ من العمر حوالي ٢٧ عاما أو ٢٨ عاما، سأشرح لكم مشكلتي بإيجاز ووضوح علني أجد العلاج عندكم بعد توفيق الله.
قبل عدة سنوات أصبت بمرض القلق التوقعي فأصبحت أحمل هما لكل شيء وقد لا أستطيع النوم إذا كان هناك حدث في اليوم التالي، وأحاول أن أتجنب الوعود مع الأشخاص بسبب القلق الذي ينتابني إذا كان هناك موعد، وظلت هذه الحالة فترة طويلة من الزمن، ثم أصبحت الحالة أفكارا مرضية مثلا أخشى حدوث موقف معين مع صديق لي أو أشعر أن بعض الأقرباء المعينين يتربصون بي أو أنهم سيقومون بضربي حتى أفقد بصري وأنا لم أرهم منذ أعوام، وأن بعض المواقف ستحدث إذا سافرت إلى بلادي والتقيتهم، وأنهم سوف يتنمرون علي.
أخشى أن أقود السيارة وأصاب ببعض الأفكار الوسواسية بالرغم من أنني أملك رخصة قيادة وكنت أقود مسبقا، والآن لا أمتلك سيارة بسبب أنني لست محتاجا لها، وقبل فترة أصبت بعدم تركيز مصحوب بنوم سيئ من حيث الجودة، وعند الدخول في النوم تأتي أفكار تمنعني النوم.
ذهبت إلى المستشفى لفحص فيتامين د ووجدت هبوطا حادا بنسبة ١٣، أخذت حبة ٥٠٠٠٠ أسبوعيا تحسن النوم بشكل ملحوظ، وأصبحت أنام بسهولة وبعمق ولكن لازالت الأفكار التوقعية موجودة، وعندما تأتي فكرة أصاب بنوبة قلق أَو هلع لكن أستطيع الحفاظ على توازني.
ملاحظة: علاقاتي الاجتماعية جيدة وأنخرط بسهولة في الحديث مع الناس، ولا ينتابني رهاب أو أي شيء، وقوي الملاحظة، وأستطيع التفاوض مع الناس، ولدي قدرات في الإقناع، المشكلة تتعلق بالمواعيد.