السؤال
السلام عليكم ورحمة الله، أسعد الله أوقاتكم بكل خير.
أود أن أشكر جميع القائمين على هذا الموقع الجميل بارك الله فيكم.
لقد سبق لي منذ مدة طرح استشارة نفسية لي، الحمد لله الآن تخلصت من نوبات الهلع، ولكن ظهرت عندي أعراض متعبة حقا، تتمثل في أن العالم أصبح يبدو غريبًا بالنسبة لي والألوان التي أراها تبدو لي باهتة مما يسبب لي توترا مرفقا بصداع يتمركز فوق أذني شعور مزعج حقا وفوق الرقبة، بالإضافة إلى أني لا أستطيع الخروج من المنزل إذا خرجت أرغب في العودة مباشرة، وعندما أكون مع أصدقائي أشعر بأني لست مرتاحا، وأحس كأني سيغمى علي، مع ضعف في التركيز حتى أنه أثر ذلك على دراستي بحيث كنت متفوقا سابقا.
أما الآن فأجد صعوبة في المذاكرة مع رغبة شديدة في النوم، أشعر كأني مجنون أو مختلف عن الآخرين وردة فعلي تكون متأخرة في اتخاد القرارات ولم أعد أكترث لما حولي مما يجعلني أتوتر أكثر فأكثر، وأحس برأسي ثقيل كأن بيني وبين عقلي حاجزا أو سرابا، هل هذا لا يدعو للقلق؟ إضافة إلا أنه لا يوجد طبيب نفسي في المنطقة التي أسكن فيها، وأتمنى أنني وفقت في سرد الأعراض ووصفها بشكل دقيق.
بارك الله فيكم، وجزاكم الله عنا خير الجزاء.