السؤال
السلام عليكم.
الدكتور/ محمد عبدالعليم، تحيه لك وللقائمين على هذا الصرح، وجزاكم الله خير الجزاء. أمنتك بالله يا دكتور أن تهتم وتسهب في الإجابة -حفظك الله-.
منذ عام (2000) عانيت من قلق حاد واكتئاب، فأنا أستخدم مضاد (السيبرالكس 10، وزانكس نصف ملي) إلى عام (2020) عشرون سنة، ومع دخول عام (2019) بدأت أشعر بتنميل في جميع أجزاء جسمي، وصوت طنين بالرأس، وقلق وتعب عام بالجسم، وثقلا شديدا في منطقة الجبهة بالرأس وكأن عليها حجرا.
ذهبت إلى طبيب نفسي بعدما عملت جميع الفحوصات، وأشعة الرنين على الأذن والرأس، وتحاليل الدم وغيرها، فقال ارفع (السيبرالكس) رفعته ولكن بدون فائدة، وتم تغيير (السيبرالكس إلى سيمبالتا) فتحسنت قليلا (طبعا الزانكس مستمر عليه نصف ملي ثابت)، ومن ثم تم التغيير إلى (السيروكسات سي ار 5) ومع الأسف زادت أعراضي مئة بالمئة، والآن في طور الانسحاب منه.
هناك أمر نسيت أن أبلغك عنه وهو في بداية مرضي عام (٢٠٠٠) كان لدي قلق واكتئاب حاد، مع سرحان شديد دائم، في تلك الفترة الدكتور عمل لي رسما وتخطيطا للمخ، وقال: لديك كهرباء زائدة بالنصف الأيسر، ولكن سوف نستخدم مضاد الاكتئاب والزانكس إذا كان جيدت انسَ موضوع الشحنات، وبالفعل تحسنت مئة بالمئة.
الآن قال لي: اعمل التخطيط، فوجدنا نفس الأمر كهرباء زائدة، ولكن أنا على يقين أن الكهرباء لا علاقة لها، وصرف لي (لاميكتال) استخدمته ولكن سبب لي النسيان الشديد، تركته، والآن أنا على (السيروكسات سي ار ٢٥) وأفكر أنسحب منه إلى البروزاك، فما رأيك؟ وهل ممكن أن يكون بسبب الزانكس؟ وكيف أوقفه؟ وبماذا تشير علي؟