السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستشيركم في حالتي التي أعاني منها، وهي الاكتئاب والقلق، والوساوس القهرية والخوف المرضي وما يصاحبه من أفعال قسرية، وعندي حزن شديد، عندما تأتيني ذكريات معينة مع أهلي وأولادي إذا كنا معاً في مكان عملي وإقامتي، أو بعد أن انفصلت عنهم، مما أصابني بالتعب والإرهاق، وممكن البكاء! لأني أعمل في مكان وهم في مكان آخر.
أنا أتناول انافرانيل 75 في اليوم، حيث قد وصفه دكتور لي منذ فترة كبيرة، وأنا لست منتظماً على الدواء، إذ أنه في حالة تواجدي مع أهلي لا أكترث بالجرعة، ولكني أتناول الدواء، ولكن ممكن بجرعة مخفضة 25 مثلاً في اليوم فقط.
لقد زادت عندي المخاوف والتخيلات السيئة الفظيعة التي أتعرض لها، وهي تتمثل في أنه عند سماع أي خبر أو تخيل أي منظر أو موقف لي أو لأحد من أهلي لا أحبه، أو رؤية أي شيء لا أرغب فيه أو لا أتفاءل به، أرمي ما معي من شيء وأعمل غيره، أو أرمي قطعة الأكل وأتناول غيرها، أو أنظر خارج المنزل، أو لو سمعت شيئاً معيناً كريهاً أخاف منه - خلال لبسي لسراويل أو قميص - أقوم برميه، ولا ألبسه مرة أخرى!!
أريد أن أعرف هل هذه المخاوف أو التصرفات تعتبر وساوس قهرية، أو خوفاً مرضياً أو تكون حقيقة، وهل يجب العمل بتلك التصرفات التي أقوم بها خوفاً منها؟
أريد أن أرتاح! وهل أستمر على العلاج هذا أم أغيره؟ علماً بأن آخر مرة كنت فيها عند الدكتور قال لي استمر على (الانافرانيل).
جزاكم الله خيراً.