السؤال
السلام عليكم.
منذ صغري وينتابني القلق والرهاب الاجتماعي، بالرغم من محاولتي اليائسة للسيطرة على هذا الرهاب، فمثلا عند إجراء أي مقابلة مع أي شخص أو أكون متحدثاً ينتابني الشعور بارتفاع الحرارة وارتفاع ضربات القلب، وجفاف في الحلق واحمرار الوجه، والتلعثم أثناء الكلام يصيبني الرهاب حتى عند محادثتي أخي الأكبر مني سناً أشعر بعدم الراحة.
تقلقني مكالمة هاتفية، وتربكني، وتصيبني نفس الأعراض المذكورة، وأخاف من المواجهة بالرغم من أني حاولت مراراً وتكراراً المقاومة والمواجهة إلا أني أفشل.
عرضت نفسي على طبيبين، سلوكي ومعرفي، ولم أستفد شيئاً، أرجو مساعدتي، والله إني أموت كل يوم ألف مرة، وخاصة إذا تعرضت لموقف وانتابتني هذه الأعراض، وأحاول أن أنتقم من نفسي، كيف أكون هكذا ولي أبناء؟ كيف سأحميهم وأربيهم؟
علماً بأني إنسان ملتزم بديني، ولا أتعاطى أي شيء مضر بالصحة، وأمارس رياضتي بشكل يومي، وأحافظ على صلاة الجماعة.
أرجو مساعدتي وإنقاذ حياة إنسان من هذه الحالة اللعينة، التي أربكت كل حياتي، ودمرت نفسيتي، فقد أصاب بهذه الأعراض حتى وإن واجهت شخصاً وكان لي الحق، فتنتابني أيضاً هذه الأعراض! أرجو مساعدتي.