السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فعندي مرض الرهاب الاجتماعي منذ 25 سنة، واستخدمت كثيراً من العلاجات من قبل الأطباء مثل توفرانيل، زناكس، سروتين، وغيرها لا أذكرها، ولكن دون تحسن، والأعراض التي عندي هي: اكتئاب وتوتر، وخوف من مواجهة الآخرين، وتلعثم في الكلام، واحمرار بالوجه، ورعشة في الأيدي والأرجل، وهروب من مواجهة مشاكلي، وشرود ذهني، وصعوبة في التركيز، وتزيد الحالة إذا واجهت موقفاً أو اختلاطاً بالناس أو مقابلة شخصيات، مع العلم أن ما عندي موجود عند إخوتي ووالدي ووالدتي.
وأنا الآن أستخدم الزيروكسات وبجرعة تدريجية حبة صباحاً وحبة مساء ولي شهر وأنا أستخدمه، وأشعر بتحسن إلا أن العلاج يحدث لي يقظة فلا أستطيع أن أنام بسهولة، وهذا يعيد لي جميع الأعراض، فهل من علاج يساعدني على النوم دون أعراض؟ وهل الزيروكسات هو العلاج لمثل حالتي؟
ولكم جزيل الشكر.