السؤال
السلام عليكم..
في البداية أشكركم على مجهودكم، جعله الله في ميزان حسناتكم.
الموضوع بدأ منذ الدراسة الجامعية بأحاسيس غريبة، وشعور بعدم الثقة وبالدونية، وحب للعزلة، وتجنب الاجتماعات البشرية، وبعد بحث طويل علمت مسمى ما أعاني منه وهو (الرهاب الاجتماعي والاكتئاب) وبعد بحث طويل في الموضوع قررت أن أعالج نفسي بنفسي، وبدأت بتناول الفافرين بالتدريج، وحتى الآن بجرعة 100 جرام يوميا حبة قبل النوم، وأضفت إليها علاجا سلوكيا، وقراءة واستماعا في التنمية البشرية، ولا أخفيك سرا حياتي وشخصيتي تغيرت مليونا في المائة إلى الأفضل، وأصبحت شخصا اجتماعيا مرحا ناجحا في عملي وزواجي على مدار التسع سنوات.
المشكلة أنني خلال التسع سنوات وأنا أتناول الفافرين بجرعة100 حبة يوميا، وكثيرا ما أتعمد نسيانها، وأحيانا أوقفها بالشهور وأعود إليها مرة أخرى.
أحيانا ينتابني القلق واكتئاب متوسط ورهاب بسيط، لا أعلم هل أستمر على الفافرين وبنفس الجرعة أم أزيدها، أم أوقفها، أم أستبدلها بعلاج آخر يؤخذ عند الشعور بالأعراض فقط؟