السؤال
السلام عليكم.
كنت على قدر بسيط من الإيمان بالله، وتمت خطبتي وتعرضت للفتنة، وحصلت تجاوزات كثيرة، كنت أندم بعدها وأطلب المغفرة، وأعترف حتى بتقصيري في طلبي لهذه المغفرة، وأحيانا أشعر أن الله لن يغفر لي، وأيأس ولا أطلب حتى المغفرة، وأشعر بالخزي لدرجة أني كنت لا أصلي وقتها.
الآن تم فسخ الخطبة، وأنا حرفيا أموت في داخلي بسبب هذا الذنب، و-الحمد لله- رجعت إلى الله، ولكن لا أتوقف عن لوم نفسي بسبب ذنبي، أحيانا أتمنى الرجوع لخطيبي، وأعتقد أن هذه وساوس، وأشعر بالخزي أمام ربي لأني لم أتمسك به في الماضي، ووقعت في الذنب، وأشعر بالخزي لأني ما زلت أشعر بالحنين لخطيبي.
كيف أشعر أن الله راض عني، وأنه يحبني وسامحني رغم تقصيري المستمر؟ كيف أطلب الرضا من ربي؟وكيف أطلب منه أي شيء وقد عصيته بمعاص أشعر أنها من الكبائر وأستحق الموت بسببها، ولكنه بعد كل ذلك سترني وجعل الناس يرونني على خلق، أشعر بالعار ولا أطيق النظر لنفسي، كيف أتوب؟ وكيف أتغلب على وساوسي الشيطانية وأنسى هذا الشخص تماما؟