السؤال
السلام عليكم.
كنت أنوي منذ سنة تقريبا التقدم لخطبة ابنة عمي، وقد نصحتني بها أمي وأختي، فتاة ذات دين وخلق، وقد تعلق بها قبلي فلا يكاد ينساها، استخرت الله -ولم أصل ركعتين- ثم هاتفت أخاها بعد الدعاء مباشرة فأجابني أنه قد تقدم إليها شاب قبلي بيوم واحد بيوم واحد فقط، فمن وقتها انتابني شعور بالحزن والندم على تأخري في التقدم إليها، ومن وقتها لزمت الدعاء أستخير الله فيها إن كانت خير أن يزوجنيها الله سبحانه من غير أن أدعو بدعاء قطع صلة رحم أو إثم.
ما عزز حبي لها هو أنها ذات دين وملتزمة بلباسها الشرعي وبنت عمي ونسكن في نفس قريتنا.
فما توجيهكم؟
وبارك الله فيكم.