السؤال
السلام عليكم
عمري 20 سنة، تعرفت على فتاة قبل عامين، وكانت معجبة بي، وفي ذلك الوقت كانت حياتي مليئة بالمشاكل، ولم أميز الصواب من الخطأ، وقد صدقتها وسايرتها، وفكرت ربما أحبها مع الوقت، لكني أدركت أني على خطأ وأني قد ارتكبت ذنباً.
أرغب أن أترك الفتاة، فأنا لا أحمل لها أية مشاعر، وهي تخطط لمستقبلها معي، فقررت قطع العلاقة في أسرع وقت، لكنها حالياً في فترة اختبارات وأخشى أن يؤثر ذلك عليها، وأكون السبب في تدني مستواها الدراسي.
لمحت لها أني سأحدثها في موضوع بعد الاختبارات، وقد لا يكون الأمر ساراً لها، علماً أني قلق أن آثم إن تسببت في تعاستها، فهل آثم على ذلك؟ وكيف أتوقف عن العلاقة دون أن أؤذيها أو أؤذي مشاعرها؟ أريد التخلص من تأنيب الضمير، ولا أريد الاستمرار في العصيان.
أسألكم لما وجدت من فتاوى جيدة وإجابات صحيحة ارتاحت لها نفسي، فماذا ترون لي؟
ولكم جزيل الشكر.