السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
متزوجة منذ ثلاثة أشهر، وعانيت مع زوجي عدة مشاكل، آخرها طلبت من والدي أخذي إلى بيت أهلي حتى أستطيع التفكير بشكل جيد في علاقتي بزوجي، وقد حضر حكما من أهلي وأهل زوجي، ولكن حدث صدام شديد، ومشادات كلامية، وسب، وإهانات من طرف الجميع، من بعدها كان لابد من اتخاذ قرار الطلاق، ولكن كان بمرارة وعدم تقبل مني، ولكنه كان الحل الوحيد بعدما حدث من الأهل، جاءت فرصة للصلح بيني وبين زوجي، وأعدت التفكير كثيرا في ما يجب أن أفعله، وتوصلت في الأخير بأني لا أقدر على ترك زوجي ولا طلب الطلاق، وأني تسرعت في قراري عن التخلي عنه، ويمكن أن أغير من طباعه أو تصرفاته بشكل ذكي وبصبر.
ولكن ما حدث من أهلي رد فعل في غاية الغضب، أنه لا يجب أن أعود لزوجي بعد ما تعرضوا له من إهانة، ويجب التذكير أن -الإهانة كانت من الطرفين سواء أهلي أو أهل زوجي- وأن زوجي لن يتغير مهما حاولت معه، وأنه ليس لدي كرامة وسأعود للمذلة منه ومن أهله، ولا يريدون تغيير هذه الفكرة مهما حاولت التحدث.
القرار الأخير الآن هو: إما أن أذهب لزوجي وأعود لبيتي، ولكن سيقطعون علاقتهم بي وينسون أن لهم ابنة، ولا أتحدث معهم أبدا، أو أن أطلب الطلاق من زوجي.
أعتذر عن الإطالة، ولكني لا أستطيع اتخاذ القرار، لا أستطيع أن أصبح مطلقة وسني صغير، ولم يمر على زواجي وقت، وأخاف أن أعيش حياتي في ندم أني لم أحاول مرة أخرى، وأنقذ حياتي الزوجية، وفي نفس الوقت أخاف من خسارة وقطيعة أهلي لي، وأني إن اتخذت قرار الطلاق حتى لا أخسرهم، فسأندم وألومهم طيلة حياتي أنهم جعلوني أفقد زوجي وبيتي.
بارك الله لكم انصحوني ماذا أفعل؟ ويكون قراري صحيحا ويرضى الله عني.