السؤال
حاولت إسعاد زوجي منذ تزوجته بكل ما في وسعي من التزين والمعاملة... إلخ، لكنني صدمت برفضه لبعض الزينة والتصرفات الجميلة مني! ناقشته فقال لي أن هذا طبعه، مع أني كنت عروساً، أطعته وأقلمت نفسي على رسميته، أنجبت أطفالاً وما زال يطالبني بالتقليل من الأمور التي ذكرتها!
وبعد عدة سنوات تزوج امرأة أخرى من بلد آخر بحجة التنويع بالنساء، أخبروني إخوته وأهله بأن حلمه قبل أن يتزوجني هو أن يتزوج من تلك البلاد، تقبلت الموضوع بكل عقلانية وصبر، لكنه زاد سوءاً وهروباً مني، تيقنت واستنصرت بربي أن يهدئ الأمور، طلقني ولأسباب تافهة ثم راجعني وتحسن كثيراً!
وزادت مشاكله مع زوجته الأخرى مع أنه أحبها كثيراً وكان يتقبل منها كل شيء جميل أمام ناظري، ومشكلتي هي أنني لم أعد أحبه مثل السابق فأرتاح كثيراً إذا ابتعد، وأقلق إذا أتى! أحاول أن أرجع كما كنت لكنني لا أستطيع!
طلبت منه أن يبتعد ويتركني مع الأولاد، لكنه رفض، يزيد تحسناً ولا أستطيع أن أتقبله، كيف أحسن من سلوكياتي؟ مع العلم أنني سامحته من كل قلبي عما بدر منه، لكنني أريد أن أحس أنني أتقبله بشكل طبيعي، مع العلم أني أعاني من مشكلتي هذه منذ سنتين.