السؤال
السلام عليكم
عانيت سابقا من وسواس المرض، وقد سبب لي نوبة هلع شديدة ساءت على إثرها صحتي، وفقدت الكثير من وزني، بدأت بعدها بعلاج نفسي سلوكي باستعمال تمارين الاسترخاء، وتناول دواء سيروكسات، -والحمد لله- تحسنت حالتي وتخلصت من الكثير من مخاوفي كالابتعاد من البيت والنوم وحيدا، واستعدت وزني السابق، لكن لا زالت تأتيني نوبات قلق متقطعة مصحوبة بخفقان في القلب، وألم بطني يؤدي أحيانا إلى تقيؤ، كان آخرها خوف شديد انتابني بعد قراءتي مقالا صحيا عن "إمكانية الوفاة بسبب الخوف بعد سماع خبر محزن كموت أحد المعارف" فصرت أفكر أنني أولى الناس بالخطر.
فهل يمكن أن تكون نوبة الهلع قاتلة أم أن هذه المخاوف هي أصلا هي نتاج لنوبات الهلع؟ أفيدوني لكي أتعامل معها؛ لأني بفضل تجربتي طورت التقنيات لعدم المبالاة بالأعراض الجسدية للقلق والتي أفادتني كثيرا بعدما كانت نفس الأعراض أهرع بسببها للمستشفى.
وجزاكم الله خيرا.