السؤال
السلام عليكم.
تعرضت لصدمة نفسية كبيرة منذ شهرين، وبعد يوم أصبت بإسهال، وبعد أسبوعين عملت تحليل الدم والبراز، وكانت النتيجة سليمة، وأعطاني الطبيب دواء دوسباتالين لمدة أسبوع، لكن دون جدوى.
ذهبت لطبيب آخر، وعملت تحليل الغدة الدرقية وسونار للبطن، وكان التحليل سليما، ولكن ظهر في السونار وجود تهيج في القولون، ووصف لي حبوب أنزيمات هاضمة (ديجستڤ أنزيم) واحدة بعد الغداء لمدة شهر، وقال: إذا لم تتحسني خلال شهر، اعملي تحليل دم لمعرفة حساسية الحنطة.
وفعلا لم أتحسن خلال 10 أيام، فقررت عمل حمية خالية من القمح ومنتجات الحليب، واعتمدت على طحين الأرز والأرز بدلا من خبز القمح، وتوقفت عن المعجنات بكل أنواعها، وبعد يومين تحسنت حالتي كثيرا، وبعد 4 أيام تعافيت من الإسهال، وتغير لون البراز، وشككت أني مصابة بحساسية القمح.
ذهبت إلى المختبر لعمل فحص الدم لكشف الحساسية، بعد أسبوع ظهرت النتيجة أني لا أعاني من حساسية الحنطة، على الرغم من استمراري بالحمية.
ذهبت للطبيب، وقال: إنك تعانين من تهيج الأمعاء، وأن التحسن الذي شعرت به كان بسبب حبوب الأنزيمات، علما أني أظن أن الحمية هي السبب في تحسن حالتي وليس الدواء، لكن الطبيب طلب مني التوقف عن الحمية والالتزام بالدواء.
رجعت لتناول الخبز منذ يومين، وبدأ الإسهال يعود كما كان قبل الحمية، فصرت في حيرة، هل فعلا نتيجة التحليل صحيحة؟ أم الحمية الخالية من الغلوتين هي التي أثرت على نتيجة التحليل؟ وهل الأنزيمات الهاضمة تؤثر على نتيجة التحليل؟
أرجو يا دكتور أن تنصحني، فأنا في حيرة، وأود إعادة التحليل في مختبر آخر، فبماذا تنصحني؟ وهل الحساسية من الحليب تسبب الإسهال؟ علما أني أعاني وسواس المرض والموت، حتى تمر علي أيام لا أستطيع النوم بسبب الخوف، ووزني نزل كيلوين خلال شهرين لأني أخاف أن آكل فأذهب للحمام.