السؤال
السلام عليكم
أنا شاب كنت على علاقة صداقة بإحدى الزميلات، وكانت الأمور تسير على ما يرام، إلا أنني كنت ألجأ للكذب واختلاق المواقف والأشخاص والمحادثات لإثبات حبي لها، وإثبات أنها شخصية مميزة في حياتي، أما الآن فقد انتهت العلاقة بيننا، ولكنني ما زلت نادمًا على الكذب، ولكنه لم يكن يضر، وكانت نيتي سليمة وطيبة جدًا.
كما ذكرت لكم أنني نادم على ما فعلت، وأشعر أن الله غاضب مني، وأريد التوبة على ما فعلت، فهل من شروط التوبة أن أخبرها بما فعلت؟ لكن ذلك سيقبح نظرتها لي بعد ذلك، ولكنني حقًا لا أعرف طريقًا للراحة والنوم، وأشعر بالذنب والندم على ما فعلت، بالرغم أنه لم يسبب لها أي ضرر، فما النصيحة من فضلكم؟ وكيف أتوب إلى الله؟
مع الشكر.