السؤال
السلام عليكم
أشكركم على ما تقدمونه من إفادات للجميع.
أنا شاب بعمر 24 سنة، أعزب، مدخن، لا يوجد لدي أمراض مزمنة، وأنا شخص اجتماعي جداً، ولكن عانيت من نوبات هلع ووسواس الموت، وقلق بشكل مؤذ إلى أن وصل بي الحال أني لا أستطيع الخروج من المنزل، وقد تعطلت حياتي وأعمالي، ولا أعلم ما هي الأسباب التي أدت إلى ذلك، ولكن بفضل الله ثم بفضل موقعكم الكريم، وبعد أن قرأت استشارات كثيرة مطابقة لحالتي تحسن حالي كثيراً، وتغلبت على الأمرين (الوسواس والهلع)، بدون أدوية ولم تعد تأتيني النوبات، أصبحت أعيش حياتي بشكل إيجابي.
نوبة الهلع لم تعد تأتي منذ شهرين وأكثر، إلا أن هناك أعراضاً لم تذهب عني، وسأحاول أن أصفها بدقة:
يلازمني دوار، ودوخة خفيفة أغلب الوقت، (تزيد الدوخة بعد الأكل وعند التحدث مع شخص، يعني أثناء الكلام)، وخفة أعلى الرأس، وتنميل خفيف باليد اليسرى أحياناً، وحساسية من الضوء، بمعنى أني لا أتحمل الإضاءة كثيراً، وعيني أشعر بأنها غير مرتاحة بالرؤية نوعاً ما.
كما أشعر أن لدي رجفة لا إرادية بالرأس والجسم، (خفيفة جداً ونادراً يحصل).
هذه الأعراض أتتني منذ أن أصابتني أول نوبة هلع، وقد قمت بالفحوصات التالية: تخطيط للقلب وقوة الدم وفحص البول والغدة الدرقية، والأذن الوسطى، والضغط والسكري، والنظر، وجميعها كانت سليمة، فما هو العلاج المناسب لهذه الأعراض؟ لأني منزعج منها كثيراً، وتسبب لي عائقاً في إنجاز أعمالي وحياتي اليومية!
وفي النهاية شكراً لكم، وأتمنى من الله لكم دوام الصحة والعافية.