السؤال
السّلام عليكم
شكر اللّه سعيكم، وبارك في جهودكم.
مضى أسبوعان منذ أنهيت علاقتي بخطيبي، والتي دامت نحو سّنة، على إثر خلاف حصل بيننا.
قبل أن يحصل الشجار بساعات صلّيت صلاة الاستخارة في الفجر، ودعوت اللّه إن كان شرّا لي أن يصرفه عني، وبكيت وأنا أدعو اللّه.
علماً أنه يقطن ببلاد الغرب، وأنا أخشى الفتنة في ديني، ولا أريد أن أفارق أهلي، فكنت أرى أن القرار الأصوب عقلاً هو إنهاء العلاقة وتفضيل العيش في بلد مسلم بجوار الأهل والأحبة، لكن نظراً لكون الأمور بيننا كانت جيّدة نسبيّاً كنت سأستمرّ في العلاقة، وكنت أقول لنفسي بأنّه نصيبي، وعندما صدر منه تصرّف أزعجني وأزعج أهلي عزمت على قطع علاقتنا، ولم أتراجع في قراري.
بعد أسبوع تقدّم لي غيره، ولكنه غير مناسب، ينتابني الحزن عندما أفكّر بأنّ أحلامي في الارتباط لم تتحقق بعد، وبأني مررت بعلاقة لم تكتمل، علماً أنّ خطيبي السابق كان يحرّك فيّ كثيراً من المشاعر، وأجد نفسي في كثير من الأحيان أفكّر فيه!
أصبحت لا أفكر سوى في الزواج، ويعلم اللّه أني أريد الحلال، وهذا الأمر يكدّر صفوي، وهل يا ترى ظلمت خطيبي؟! لأنّه إضافة إلى شجارنا فإنّ إصراري على فسخ الخطوبة كان جرّاء أمور أعلمها من البداية كالغربة وتبعاتِها؟
أشعر بانقباض في الصّدر عندما أتذكّر علاقتنا التي انتهت، وبعض الأشياء الجميلة في العلاقة، أحتاج رأيكم، ولكم منّي جزيل الشكر.