السؤال
السلام عليكم..
أنا امرأة متزوجة وأم لطفلين، أعاني في الفترة الأخيرة من ضغوطات الحياة الشديدة، منها مرض ولدي، وحاجته لإجراء عدة عمليات.
أصبحت أعيش في أجواء قلق وتوتر مستمر، وكآبة وترقب لحدوث الأمور السيئة دوما، نظرتي سوداوية للحياة، ولا أشعر بالسعادة.
فالحزن قطع قلبي، والخوف من فقدان طفلي مسيطر علي، وأعاني من قلة النوم والنوم المتقطع، حتى أصبت بارتفاع في ضغط الدم، حيث أنه وصل إلى 170/109، واستخدمت لفترة كونكور، وتوقفت عنه منذ سنة باستشارة طبيب.
حاليا رجع الضغط يرتفع، ولا أريد استخدام علاج الضغط؛ لأن الضغط عندي لا يرتفع إلا عندما أتوتر أو أشعر بالقلق، فهل هناك علاج يحد من قوة التوتر والقلق؟ وبدون أعراض جانبية، من خفقان، وارتفع الضغط، أو الوزن، أو النوم، أو إدمان عليه؟
كتب الله لكم جهودكم في ميزان حسناتكم.
وشكرا.