السؤال
السلام عليكم.
أسأل الله لكم وللقائمين على هذا الموقع المبارك الأجر الوافر في الدارين.
أنا صاحب الاستشارة المرقمة (2359821)، كنت ولا أزال أعاني من خجل واحمرار في الوجه وارتجاف في الجسم وخفوت في الصوت عند الكلام في المحافل العامة أو عند مواجهة أناس يكبروني سنا في مقابلة أو ما شابه، حتى أني أشعر بالخيبة كل مرة أحاول فيها النجاح بذلك، ولكن تأتيني الأعراض وأقف عن الكلام وأنسحب من المواجهة، مما يسبب لي حرجا كبيرا بسبب مكانتي.
دائما أعمل بنصائحكم، ولكن أشعر أني أحتاج إلى تدخل علاجي ودوائي سواء أكان مؤقتا قبل المحفل والمناسبة التي أشارك فيها يزيل عني هذه الأعراض، أو دائما يدوم أشهرا عدة يزيل عني هذا القلق والرهاب الذي دمر حياتي العلمية والدعوية.
علما أني تحسنت كثيرا عما كنت عليه، ولكن لا زالت تلك الأعراض تدمر حياتي كل مرة, أحدثكم من قلب متقطع على صاحبه، وأرجو منكم المساعدة والعلاج والنصح بعد الله.
أتمنى لو أستطيع التواصل مع أي دكتور من حضراتكم عبر الجوال أو مواقع التواصل الاجتماعي حتى يتابع حالتي شيئا فشيئا.
وختاما: شكرا لكم يا من ترفعون الهمة وتقوون العزيمة في نفوسنا, فقد كنتم ولا زلتم تسكبون قوارير الرحمة والأمل والحب في قلوبنا وقلوب الناس، والله أسأل أن يحفظكم ويرعاكم وأن يمد في عمركم، ويبارك في وقتكم لما تقدمونه من خير وأمل ورفع للهمم, وأن يرضى عنكم في الدارين، وأن يظلكم تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله –عز وجل-.